تربية الأبناء الناجحة حيث يستلزم فهم واعى واخلاق فاضلة في المجتمع يعنى إنشاء مجتمع سوى خالي من الجريمة، حيث أن التركيز على تعليمهم جميع مكارم الأخلاق الفاضلة يجعلهم يفيدون مجتمعهم وينشئ لديهم حب الجميع وعدم الأنانية، لذا اتجهت الدولة في الآونة الأخيرة بوضع كثير من المناهج التعليمية الحديثة التي تعلم الطفل من الصغر على كيفية معاملة الآخرين بشكل لائق حتى يكبر الطفل وتكبر مع كل تلك القيم.
تربية الأبناء الناجحة
- هناك الكثير من الأماكن التي يجب أن يتعلم فيها الطفل منذ الصغير جميع قواعد التربية الإيجابية لكى يصبح ذو مبادئ فاضلة من أهم تلك الأماكن هي:
المنزل
يأتي دور المنزل في المقام الأول من حيث انشاء طفل سوى نفسياً فالطفل الذي ينشأ خالي من العقد الأسرية التي في بعض الأحيان تعد كارثة من الكوارث الكبرى حيث يصبح ذلك حيث الطفل عنيف، وكاره لغيره، يميل إلى العدوانية مما يجعله أكثر عرضه لارتكاب العديد من الجرائم، لذا يأتي دو الأب والام معا في مشاركة في حق أبنائهم على مشاركتهم للغير، تعليمهم القيم الإسلامية وكيف حث الدين على احترام الاخرين ومساعدتهم سواء الدين المسيحي أو الإسلامي.
المدرسة وأسس تربية الأبناء الناجحة
يأتي دور المدرسة وهى البيت الثاني للطفل حيث يتعلم الطفل جميع السلوكيات من المدرسة بسبب اختلاطه مع زملائه الآخرين، لذا يجب على المدرسة أن تحث الطلب على الاحترام واحترام الكبير والصغير وكيفية العطف على الفقراء والإحساس بهم، عدم اللفظ بالألفاظ السيئة داخل المدرسة أو خارجها، تعليمهم الاعتدال في المعاملات وكيفية تجنب الاختلاط بمن لديهم سلوكيات سيئة حتى لا تنطبع عليهم، حثهم على سماع كلام الأسرة واحترام الوالدين.
المساجد والكنائس عامل أساسي في تربية الأبناء الناجحة
يأتي دور المسجد والكنيسة مدور رئيسي في مساعدة الطفل على أن يصبح طفلاً ناضجا إيجابي في المجتمع ويبدا هذا من التوعية التي تأتى بدورها من الخطب الدينية الواعظة التي تحث الأطفال على أن دينهم هو دين تسامح فيجب توعية الطفل على البعد عن الانتقام وتوعيته على التسامح وما سينوله من عقاب عند الله سبحانه وتعالى من ارتكاب الجريمة أو الوقوع في الأخطاء، وما سيكون جزاؤه عند تقديم المساعدات للآخرين، وحبهم كل تلك الأمور هي من الأمور التي حثنا الله سبحانه وتعالى، يجب التحدث عن الجنة والنار بصفة مستمرة وتوعيتهم أن من يعمل عملاً صالحاً يدخل الجنة وأن من يعمل عملاً خاطئا يدخل النار ولكن دون ترهيب.
خطوات التربية الصحيحة
- تبدأ خطوات التربية الصحيحة منذ الصغر حيث عندما ينشأ الطفل الصغير على المبادئ والقيم يسيب عليها وتتمثل تلك الخطوات في:
- عدم توبيخ الطفل أمام الآخرين أو التقليل منه لأن ذلك ينعكس على نفسية الطفل ويعطيه إحساس بالضعف وعدم القدرة على فعل الاشياء ولكن يجب طول الوقت تشجيعه بصفة مستمرة حتى وان كانت تلك الأشياء صغيرة للغاية لأن ذلك يضيف له حب المشاركة مع الآخرين، وتقديم المساعدة لهم في جميع الأوقات، بالإضافة إلى أن هذا الطفل سوف يستمع إلى كلام والديه دون مناقشة ولن يصبح عنيداً.
- عدم ضرب الطفل بصفة مستمرة وهذه من الأخطاء الشائعة لدى البعض حيث تتربي لدى الأطفال عقدة نفسية منذ الصغر ويصبح ذو شخصية ضعيفة لا يقدر على إنجاز المهام بنفسه وسيظل طول الوقت معتمداً على الآخرين وقد يميل الطفل إلى العنف وقد يتطور معه الأمر في الكبر إلى ارتكاب الجريمة.
- حث الطفل بصورة مستمرة على الصلاة والصوم والقرآن وتشجيعه بشكل مستمر على كل تلك الأمور ومكافئته حتى يصبح واعى بكل الأمور الدينية ويصبح ذو شأن في مجتمعه.
متى تبدأ تربية الطفل
- قد ينتاب العديد بعض من الاستغراب أن الكثير من علماء التربية ينصحون بتربية الأطفال منذ الشهور الأولى حيث يجب توجيه الطفل إلى الصح والخطأ فالطفل يستجيب بصورة كبيرة لكلام الأب والأم وذلك لأنهم أول من يراهم ويمتلك بهم، لذا في الشهور الأولى يجب تعليم الطفل على حب أخوه الثاني ليصبحوا اخوه متحابين ومعطاءين.
- أيضا الحضانة التي يذهب إليها الطفل في السنوات الأولى من عمره يجب تعليم الطفل العديد من الأنشطة التي تصفى ذهنه وتساعده على التركيز والذكاء لكى يصبح متفوق دراسياً، بالإضافة إلى حث الأطفال على التجمع في شكل مجموعات والمشاركة في القص واللزق والتلوين ومختلف المشاركات الأخرى التي تساعد الطفل على يد مد العون لمن يحتاج المساعدة فيما بعد.
تربية الأولاد الذكور
- حيث خاطئة لدى البعض وخصوصاً الأمهات أن تربية الأطفال الذكور شيء من الصعوبة.
- كذلك إذا تعاملت الأم بشكل صحيح مع ابنها سوف تجد أنه سوف تنشأ رجلاً صالحاً يفيد مجتمعه والاخرين.
- حيث أن تربية الذكور تعتمد على التشجيع طول الوقت إذا فعل أي أمر يجب تشجيعه وإعطائه الهدايا.
- البدء في توعية الطفل الصغير على المسؤولية وهذا يظهر في مساعدته لأخوته أولا.
- كذلك زملاؤه ثانيا ومساعدة الآخرين في الشارع حيث أن مثل كل تلك الأمور تجعله يتحمل المسؤولية منذ البداية.
- كما يكبر وهو قادر على إتمام كافة الأمور بمفردها دون الحاجة للآخرين.
- عدم إعطاء الطفل كثيراً من النقود حتى لا يتعود على الإسراف ولكن تعليم الطفل التوفير.
- يجب حثه أن يخرج جزء من تلك النقود لمساعدة الأطفال الآخرين حتى يتكون لديه العطف على من يحتاجون.
- البدء مع الطفل على ممارسة الرياضة مثل السباحة والكاراتيه وغيرها حتى يستطيع الدفاع عن نفسه أمام الآخرين.
اقرأ أيضا: متي تبدأ ىتربية لطفل و3 نصائح للأمهات.
التربية السليمة وأثرها على الأبناء
- يجب أن تعرفي ايتها الأم أن كل السلوكيات التي تحدث في المنزل تنعكس على الأطفال منذ الصغر.
- لذا يجب البعد تماماً عن المشاجرة أمام الأطفال الصغار لأن تلك المشاجرات.
- حيث تولد لديهم قدر كبير من الكره والعنف تجاه الآخرين وتجعلهم أطفال انطوائيين للغاية.
- أيضا يجب توعية الأطفال على صلة الرحم ومعرفة أقاربهم.
- كذلك توعيتهم على حب جميع أفراد الأسرة ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم في ميه الأوقات.
- تربية الطفل على العطاء وعدم البخل لأنها سمة من السمات السيئة.
- أيضاً قد نهانا رسولنا الكريم عن البخل ويجب عدم التكبر على زملاءهم في الفصل فيجب تعليمهم التواضع.
- كل تلك السلوكيات تنعكس على الطفل وبالتالي تنعكس على المجتمع.
- أيضا فإذا نشأ الطفل على حب الآخرين ومساعدتهم لن يبخل على مجتمعه وسوف يكون مصدر عطاء كبير له.
- سوف يخلو المجتمع بأسرة من الجرائم إذا تم إنشاء طفل سوى غير عنيف.
- كذلك متعلم الأمور الدينية فيصبح ذو قدر كبير على المشاركة في كل ما يخص بيئته.
كيفية تربية الأولاد منذ الصغر
- الكثير من الأطفال يشعرون بالغيرة تجاه نظيرهم من الأطفال الأخرى لذا يجب إزالة تلك النقطة تماما.
- كذلك جلبت لطفلك الصغير لعبة يجب أن تجلب للآخرين، ويجب أن لا تميز بين طفل واخر.
- خصوصاً في التحصيل الدراسي لأن كل طفل يختلف عن الطفل الآخر في التحصيل .
- يجب أن تقبل طفلك طوال الوقت وتحضنه وتشعره بالحب لأن ذلك يشعره بالأمان والطمأنينة.
- يحب مشاركة الطفل جميع الأمور التي تخصه بالتحدث معه عن ما يحدث داخل الفصل والمدرسة.
- فكل تلك الأمور الصغيرة تجعل الطفل يشاركك كل حياته التي تحدث معه بالخارج.
- يجب أن لا تعود الطفل الصغير على الكذب والفتنة ونقل الكلام حتى إذا كبر سوف يكذب في كل الأمور.
التربية السليمة للأطفال
- هي التربية التي تبدأ بتعاليم الدين أولا، والتعاليم الدنيوية ثانياً من حب الآخرين وعمل الخير، المشاركة في الجماعات، ممارسة الرياضات والأنشطة.
- بالإضافة إلى ذلك يجب أن تشعر الطفل طوال الوقت بأنه قادر على إنجاز الأمور وحسه على سماع النصيحة من الآخرين والاستفادة منها.
- ابعاد الطفل تماماً عن الهواتف المحمولة في الصغر لأنها تبعده عن المشاركة.
- أيضا عدم جلوسه امام التلفاز لفترات طويلة لأن ذلك يؤثر بشكل ملحوظ على المهام الدراسية الخاصة بالطفل.
إلي هنا نكون وفرنا مزيد من المعلومات المتخصصة في تربية الأبناء الناجحة فقط من خلال موقع كيان.