أبرز معلومات هشاشة العظام أو حالة ترققها من الأمراض الشائعة وبخاصة عند الأشخاص كبار السن وتزداد نسب الإصابة بها كلما تقدم الفرد في العمر، ويتطور المرض بمرور السنين، وهشاشة العظام لها أسباب كثيرة، وأعراض كثيرة أيضاً يشعر بها الفرد في جسده.
أبرز معلومات هشاشة العظام
توجد معلومات كثيرة عن هشاشة العظام يجب أن يكون الفرد على علم بها، حتى يعرف التصرف الصحيح مع المرض عند إصابته به، ومن ضمن المعلومات نجد التالي:
- هشاشة العظام عبارة عن حالة طبية ينتج عنها ضعف عام في عظام الجسم، فتكون هشة ورقيقة ومعرضة دائماً للكسر.
- يتطور مرض هشاشة العظام بشكل بطيء على مدار السنين، ويشخص غالباً عند تعرض الفرد لأي كسر أو شرخ عند سقوطه أو اصطدامه بشيء صلب.
- هشاشة العظام في حد ذاتها لا ينتج عنها أي ألم، ولكن في حالة وجود كسور بسببها ينتج عنها ألم بشكل مؤقت أو ألم مزمن، مثل: الكسور التي تحدث في العمود الفقري.
- نجد أن هناك مرحلة تكون قبل ( هشاشة العظام )، وهي مرحلة ( النقصان في كثافة العظام )، وفي بعض الحالات لا تكون سبب لهشاشة العظام، وهذا لأن المرض هذا يعتمد على كثير من العوامل، ولكن يجب التوجه للطبيب المختص الذي قد يصف أدوية تساعد في تقوية العظام وتحميها من التطور والوصول لهشاشة العظام.
- هناك بعض العظام التي تكون أكثر إصابة بالكسر عند الإصابة بمرض هشاشة العظام، ومن هذه العظام: الفخذ، العمود الفقري، المعصم.
أعراض أبرز معلومات هشاشة العظام
يطلق على مرض هشاشة العظام بأنه المرض الصامت لأن في أوقات كثيرة لا ينتج عنه أي أعراض، وبالرغم من ذلك فيوجد كثير من الأمور التي تكون دليل على إصابة الفرد بهشاشة العظام، وأبرز هذه الأعراض نجد:
- نقصان طول الفرد بمعدل بوصة أو أكثر.
- كسور عديدة في أماكن كثيرة في الجسم.
- الشعور بآلام أسفل الظهر.
- انحناءات في الجسم.
عوامل خطورة هشاشة العظام
عوامل الخطورة الناتجة عن هشاشة العظام من الأمور الهامة التي يجب معرفتها، حتى يستطيع الفرد المصاب بهشاشة العظام حتى لا يتطور الأمر ويخرج عن السيطرة، ومن ضمن عوامل الخطوة نجد:
هناك بعض العوامل التي لا يتاح التحكم بها، مثل:
- تقدم الفرد في العمر.
- سبب وراثي للإصابة لهذا المرض.
- وجود تاريخ عائلي بالنسبة لهذا المرض.
- الحجم الصغير للجسم.
- جنس المريض، حيث نجد أن النساء هي الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام مقارنةً بالرجال.
أبرز معلومات هشاشة العظام وعوامل هرمونية
توجد أيضاً بعض العوامل الهرمونية، مثل:
- انقطاع الطمث عند السيدات.
- انخفاض معدل هرمون التيستوستيرون لدى الرجال.
- فرط عمل الغدة الدرقية، أو الغدة الكظرية، أو الغدد جارات درقية.
هذا بالإضافة إلى العوامل الغذائية، مثل:
- نقصان تناول الأطعمة التي بها عنصر الكالسيوم.
- الاضطرابات النفسية المتعلقة بالأكل.
- عمليات تكميم المعدة.
أبرز معلومات هشاشة العظام وبعض الأدوية
كثيرة من الأدوية:، مثل:
- الأدوية المضادة لحالات التشنج.
- الأدوية التي تعالج ارتجاع المريء.
- أدوية السرطانات.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل:
- أمراض الكلى والكبد.
- السرطان.
- الالتهابات التي تصيب الأمعاء.
عادات الفرد السيئة التي يفعلها مثل:
- قلة نشاط الفرد البدني.
- التدخين.
- إفراط الفرد في تناول الكحول.
يمكنك التعرف على: أعراض أملاح الرجلين.
أبرز معلومات هشاشة العظام التشخيص والعلاج
يتم تشخيص حالة هشاشة العظام عن طريق إجراء فحص ( كثافة العظام ) الذي يسمى علمياً بعملية ( مسح امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة ) الذي يترجم إلى (DEXA )، وهذا الفحص الهدف منه تحديد قدرة العظام وصلابتها، أما بالنسبة لعلاج هشاشة العظام بالأدوية يكون كما يلي:
البايفوسفونيت
هذا الدواء يعد من أشهر وأبرز الأدوية التي تستخدم في علاج هشاشة العظام وبخاصة عند السيدات عند بلوغهم سن اليأس وانقطاع الطمث.
يؤخد هذا العلاج عن طريق الفم، أو أخذها بالحقن.
دينوسوماب
يساعد هذا العلاج في تقليل تكسير العظام في الجسم بالإضافة إلى تعزيز كثافتها.
يؤخذ هذا العلاج عن طريق الحقن الذي يؤخذ تحت الجلد.
تيريباراتيد
هذا العلاج عبارة عن هرمون تم تصنيعه في المختبر ويتشابه كثيراً مع الهرمون الذي يوجد في جسم الإنسان.
يساعد هذا العلاج في تعزيز زيادة كثافة العظام في الجسم.
كالسيتونين
هذا العلاج يتم استخدامه في حالة الشعور بآلام مفاجئة عند الأشخاص الذين يعانون من كسر في العمود الفقري.
هذا العلاج يتشابه كثيراً مع هرمون موجود في الجسم ويساعد في زيادة كثافة العظام.
روموسوزوماب
دواء مكتشف حديثاً يتم استخدامه في الحالات التي تعاني من هشاشة عظام بشكل كبير وشديد.
أبرز معلومات هشاشة العظام وكيفية الوقاية
يمكن أن يقوم الفرد ببعض الأشياء ليقي نفسه من مرض ( هشاشة العظام )، وبخاصة من لديه عوامل الخطورة للإصابة بهذا المرض، ومن ضمن هذه الأشياء نجد النصائح التالية:
تناول ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د
- يجب على الفرد أن يحصل على قدر كافي من الكالسيوم، وفيتامين د، وعندما يتناول الفرد الجرعة اليومية الكاملة من خلال الغذاء، في هذه الحالة يصرف الطبيب المكملات الغذائية.
- يمكن أن يحصل الفرد على الكالسيوم من: الحليب ومشتقاته، والخضراوات الورقية الخضراء، ويمكن أن يحصل الفرد على فيتامين د بصورة أساسية عن طريق تعرضه لأشعة الشمس.
أبرز معلومات هشاشة العظام وتعديل نمط الحياة
يجب أن يتبع الفرد أسلوب صحي للحياة، وهذا من خلال النصائح التالية:
- إقلاع الفرد عن التدخين.
- تجنب تناول الكحوليات كثيراً.
- يمارس الفرد النشاط البدني المناسب له.
الوقاية من السقوط
الوقاية من سقوط الفرد يساعد ذلك في الحد من احتماليات التعرض للكسور وفقدان كثافة الجسم العظمية، لهذا ينصح باتباع النصائح التالية:
- إزالة المسببات التي تؤدي للتعثر.
- إجراء فحص للنظر بصورة منتظمة.
- إنارة المنزل بشكل جيد.
- مراجعة الطبيب في الأدوية التي ينتج عنها الدوخة والغثيان.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
تنصح المنظمة الأمريكية القومية لهشاشة العظام بالنسبة للسيدات اللاتي لا يأخذن أي علاج يحتوي على ( هرمون الأستروجين ) أن يتوجهن لإجراء فحص كثافة العظام وهذا في حالات مثل:
- عند بلوغ سن 65 عاماً بغض النظر عن إذا كانت المرأة تنتمي لأي مجموعة من المجموعات المعرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بهشاشة العظام أم لا.
- الأمر يختلف في حالة وصول السيدة لما يطلق عليه سن اليأس، فيما يؤكد الأمر إنتمائها لفئة ضمن الفئات المتوقع لهم الإصابة بالهشاشة بصورة كبيرة.
- عند المعاناة من أي مشكلة طبية مرتبطة بالعمود الفقري.
- في حالة تلقي أي نوع من العلاجات الدوائية التي تتسبب في إصابة الفرد بهشاشة العظام، مثل: البريدنيزون أو أي نوع علاج يتشابه معه.
- إذا كان الفرد يعاني من النوع الأول من داء السكري، أو أي مرض من أمراض الكبد، أو أمراض الكلى، أو الأمراض التي تتعلق بالغدة الدرقية، وإذا كان هناك حالات مسبقة للإصابة بهشاشة العظام في العائلة.
- عند انقطاع الطمث عند السيدة في عمر مبكر.
علاج هشاشة العظام عند النساء
في حالة إصابة الفرد بهشاشة العظام توجد بعض الأنواع من الأدوية التي تستخدم للحد من عملية فقدان عظام الجسم، أو للمساعدة في بناء كتلة الجسم العظمية، ومن ضمن هذه الأدوية نجد التالي:
بايوفسفونيت
- هذا الدواء يتم استخدام لحل مشكلة فقدان الوزن.
- يساعد هذا العلاج أيضاً في بناء كتلة الجسم العظمية.
معدلات مستقبل الإستروجين الانتقائية
- لهذه الأدوية دور كبير في تقليص سرعة فقدان كتلة الجسم العظمية، وهذا بعدما تتجاوز المرأة سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.
دينوسوماب
- يساعد هذا العلاج في خفض معدل فقدان عظام الجسم، وتعزيز قوة العظام بعد بلوغ سن اليأس.
- عبارة عن أدوية تتوفر في شكل حقن.
الكالسيتونين
- استخدام هذا العلاج عند الإصابة بهشاشة العظام، يكون له دور كبير في خفض سرعة فقدان الجسم للتكلة العظمية الموجودة به.
- حيث يعد هذا العلاج أحد أبرز الهرمونات التي تفرز من الغدة الدرقية للجسم.
- يساعد هذا العلاج في عملية تنظيم لمعدل الكالسيوم في الجسم، وأيضاً بناء كتلة الجسم العظمية.
العلاج الهرموني
- يتم استخدام هذا العلاج للسيطرة على الأعراض التي تشعر بها المرأة عند بلوغها سن اليأس.
- في بعض الحالات يساعد لمنع نقص معدل كتلة العظام في الجسم.
تيريباراتيد ( الهرمون الجار الدرقي )
- يساعد هذا الدواء جسم الإنسان في بناء عظام جديدة بشكل سريع يفوق معدل تحطيم العظام القديمة.
- عبارة عن نوع من أنواع الأدوية التي تؤخذ على هيئة حقن.
أبرز معلومات هشاشة العظام وأضرارها لدي النساء
نجد أن هناك الكثير من المضاعفات التي تحدث للفرد المصاب بهشاشة العظام، في حالة ترك الحالة دون علاج وإهمال العلاج، مثل:
الكسور
- ترتفع فرصة إصابة السيدات بالكسور عندما يترك الفرد الحالة دون وجود علاج.
- أكثر المناطق التي تظهر هذه الكسور: العمود الفقري، الوركين، وهذا يؤكد أن نسبة ثلث النساء حول العالم المصابات بمرض هشاشة العظام يعانين من وجود كسر ناتج عن هشاشة العظام، حتى لوحدث ذلك لمرة واحدة فقط.
الألم
- تتسبب الكسور التي تنتج عن هشاشة العظام الشعور بآلام مستمرة في منطقة الرقبة والظهر.
- قد تؤثر الكسور في العمود الفقري في معدل طول الفرد، وهذا يظهر في انحناء القامة عند المصاب.
محدودية الحركة
- تمنع هشاشة العظام الحركة بصورة بسيطة، حتي يصل الإنسان لوزن بالغ الضرر.
- كما يرتفع معدل الضغط على القدم والأوراك والسيقان بالكامل، فيما تؤدي الزيادة إلي السكر وأمراض مختلفة أخري.
الاكتئاب
- يسيطر الخوف من التعرض للكسور والحركة المحدودة على نفسية الفرد المصاب، لأن هذا يجعله غير قادر على ممارسة كثير من الأنشطة طوال اليوم.
أبرز معلومات هشاشة العظام وعلاجها
هناك الكثير من الأشكال المتنوعة للعلاج الذي يساعد في السيطرة على مرض هشاشة العظام، وهذا يكون مثل:
العلاجات الدوائية
- تستخدم بعض الأدوية لتقي الفرد من مرض هشاشة العظام أو لعلاجه، مثل:
- بيسفوسفونات: تمتلك هذه الأدوية القدرة الكبيرة في تقليص معدل خسارة كتلة الجسم العظمية، والخفض من فرصة تعرض الفرد للكسر.
- الكالسيتونين: لهذا الدواء دور كبير في حماية الفرد من بعض الكسور، مثل: كسور العمود الفقري وهذا بالنسبة للنساء اللاتي يبلغن سن انقطاع الطمث.
- الأدوية المثبطة والمحفزة لهرمون الإستروجين.
المحافظة على صحة العظام أثناء الحمل
يمكن الوقاية من هشاشة العظام ن طريق الحفاظ بشكل كبير على صحة العظام قبل بدء فترة الحمل، وخلالها، وكذلك بعد الولادة، وهذا يتم عن طريق بعض النصائح مثل:
تناول الكالسيوم
في فترة الحمل والرضاعة يكون الجسم بحاجة كبيرة وزائدة لعنصر الكالسيوم، ولهذا ينصح النساء الحوامل تناول حوالي ( 1000 ) مللي جرام كالسيوم كل يوم، ويمكن الحصول على هذا الكم من المكملات الدوائية، أو الطعام الذي يحتوي على معدل كبير من الكالسيوم، مثل:
- الخضروات التي لها أوراق خضراء غامقة، مثل: البروكلي.
- الحليب قليل الدسم ومشتقاته، مثل: الحليب، اللبن، الجبنة.
- الأسماك المختلفة، مثل: السردين المعلب، السلمون بعظامه.
- الأطعمة التي بها كالسيوم كثير، مثل: عصير البرتقال، الخبز.
هنا نكون قد انتهينا من معرفة أبرز معلومات هشاشة العظام المختلفة، وكذلك تعرفنا على العديد من العلاجات المختلفة.