الزراعة المستدامة في مصر ضمن أكثر من 40 دولة

الزراعة المستدامة في مصر، حيث اتجهت مصر ضمن اربعون دولة زراعية من بينهم الهند والصين للزراعة

المستدامة. بالإضافة لذلك اعتمد جميعهم على الكثير من الآلات الحديثة التي دخلت البلاد مؤخراً بداية من العام 2018

في مصر. وعلى ذلك الجميع يوفر كافة المحاصيل لتصديرها عالمياً ومحلياً من اجل وجود فرص زراعة كبيرة للأراضي

الصالحة للزراعة او استصلاح الأراضي الصحراوية للعمل على الزراعة في مصر.

الزراعة المستدامة في لمصر

الزراعة المستدامة في مصر، تعتبر من أكثر اربعين دولة تتجه إلى الزراعة المستدامة في مصر. حيث أخذت مصر و44 دولة أخري أخذوا على عاتقهم الالتزام بمجال البيئة والانتقال إلى الزراعة المستدامة في مصر او ما يعرف بالاقتصاد الأخضر، وذلك بهدف الحفاظ على معدل زيادة درجة الحرارة في العالم بمستوي 1,5 درجه سنويًا وترصد مصر مليارات الجنيهات من موازنتها لهذا الملف، لكن قبل الدخول في التفاصيل لابد أن نعرف ما هو الاقتصاد الأخضر أو الزراعة المستدامة في مصر.

الاقتصاد الاخضر في مصر

هو اقتصاد يتمتع بانبعاثات كربونية قليلة ونظيف في الإنتاج لا يمثل ضرر على البيئة، النمو فيه في التوظيف ومربح في استثماراته العامة والخاصة مثل البنية التحتية والأصول التي تسمح بتقليل الانبعاثات الكربونية والتلوث، ويحسن من كفاءة الموارد والطاقة، حتى يتم التوصل لبيئة خالية من انبعاثات كربونية وصحية.

تابع المزيد حول: طرق تحضير دجاج المنزل بوضع بهارات الشاورما

ما لذي جعل ال 45 دوله تتجه إلى الزراعة المستدامة؟

بعد انكماش مساحة الغابات على وجه الأرض وتدمير التربة كان لابد من تغير السياسات والتعامل مع البيئة فتم اجتماع الدول في مؤتمر “غلاسكو”, أكدت ال 45 دولة عزمها للعمل على تغير الأنظمة الزراعية والغذائية وعمل ابتكارات تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة، كما ذكر في المنظمة أن بريطانيا ستخصص مبلغ 500 مليون جنية استرليني لحماية 5 ملايين هكتار من الغابات الاستوائية من قطع الأشجار فيها.

أهمية الزراعة المستدامة للبيئة

نرى أن الزراعة المستدامة في مصر اهمية كبيرة جداً يغفل عنها الكثير. والتي قد أدت إلى حلول الكثير من المشاكل التي كانت تواجه الريف المصري خاصة. بالتالي نرى أن الزراعة المستدامة في مصر عامل جيد جداً من الناحية الاقتصادية. ومن تلك المزايا والأهمية التي لاقتها مصر مؤخراً نجد التالي ذكره:

الحماية من مشكلة التغير المناخي التي يصاحبها خسائر اقتصادية وصحية، يوفر الاقتصاد الأخضر التمويل اللازم للاستثمار في مجال الزراعة، وتلك الاستثمارات ينتج عنها تحسين جودة التربة وتجنب العديد من المشاكل المتعلقة بنقص المحاصيل الرئيسية مثل (أرز وقمح).

تخفيض الطاقة المستخدمة في عمليات الإنتاج الملوثة للبيئة، وهذا يؤدي إلى تقليل النفايات وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 13% والحفاظ على الصحة العامة.

يقلل من معدلات الفقر عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، ويضمن توفير العديد من المشروعات البيئية التي تخلق وظائف جديدة في قطاع الزراعة والطاقة والنقل.

زيادة معدلات النمو الاقتصادي ومساهمة فعالة في تحقيق تنمية اقتصادية، كما أكدت الدراسات أن عملية التحول إلى اقتصاد أخضر سيساعد مصر على تحقيق وفرات سنوية تقدر بما يزيد عن 2,4مليار دولار سنويًا. 

تقليل فجوة العرض والطلب علي المياه, فمن المتوقع زيادة عدد سكان مصر لأكثر من 175 مليون نسمة بحلول عام 2050 وسيمثل ذلك العدد ضغط كبير علي الموارد المائية ونصيب الفرد من المياه لا يتجاوز 560 مترًا مكعبًا سنويًا, بعد أن كان يتجاوز 2000 مترًا مكعبًا في ستينات القرن الماضي, وبحلول عام 2022 من المتوقع انخفاض حصة الفرد إلي 409 مترًا مكعبًا، أن يزداد إجمالي استهلاك بأكثر من 20% في السنوات القليلة المقبلة مع التزايد السكاني في مصر, وبحلول عام 2050 من المتوقع تضاؤل نصيب الفرد إلي 330 مترًا مكعبًا.        

الهدف الاستراتيجي لمصر للتغير المناخي 2050

هدف مصر التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات ونشر وعي وطني لظاهرة التغير المناخي وتنفق الاستراتيجية المصرية على البنية التحتية المناخية وتكيفات بحثية لمكافحة الظاهرة، ولا بد أن نعرف أن مصر أقل دولة تطلق انبعاثات ولكن أكثر تأثر بتداعيات الظاهرة ولذلك تكثف مصر جهودها وابحاثها حتى يتم التقليل من اضرار البيئة. من أجل تكملة ما بدأته في مشروع الزراعة المستدامة في مصر.

المشاريع التي قامت مصر بتنفيذها للزراعة المستدامة

يوجد الكثير من المشاريع التي قامت بها مصر مؤخراً بناءً على ذلك من اجل التطوير الزراعي المصري عبر الزراعة المستدامة في مصر لتصدير كافة المحاصيل الزراعية. بالتالي تدخل مصر عصر جديد في تصدير الزراعة باستخدام تقنيات حديثة جيدة مع الكثير من المشاريع الهامة والتي نذكر اهمها فيما يلي ذكره:

تابع المزيد حول: اماكن سياحية في إسطنبول أفضل 8 اماكن ينصح بزيارتها

مشروع المليون ونصف فدان

يزيد من الرقعة الزراعية بنسبة 20% وهذا المشروع يعيد لمصر مكانتها الزراعية وتصل إلى الاكتفاء الذاتي وتقليص الفجوة الغذائية وزيادة مساحة أراضي المأهولة للسكان حول المناطق الزراعية المجهزة حديثًا وجذب مستثمرين أجانب. يأتون إلى مصر من أجل العمل الاستثمار في الزراعة المستدامة في مصر.

مشروع مستقبل مصر الجديد بالصحراء الغربية

حيث يهدف ذلك المشروع إلى تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي بالكامل وذلك من خلال إنشاء الكثير من مجتمعات زراعية وأخرى مجتمعات عمرانية جديدة. وذلك بنظم إدارة سليمة. حيث يجب التقليل من كافة المجمعات الصناعية الموجودة حول المنطقة. بالإضافة لذلك يهدف إلى سد الفجوة الزراعية على ذلك المستوى المحلي من أجل توفير كافة منتجات زراعية ذات جودة عالية. وهو أحد المخططات الجديدة في مصر من اجل تكملة مشروع الزراعة المستدامة في مصر.

مشروع جديد في واحة الحرير بالخارجة بمصر

ذلك المشروع الجديد داخل مصر في واحة الحرير بالخارجة والذي يشمل الصوب الزراعية. بالإضافة لذلك يشمل معامل إنتاج الحرير كافة مع تربة دودة القز. ليس ذلك فحسب، بل نجد مزرعة نخيل والكثير من ثلاجات حفظ التمور القوية والتي تعمل على نحو استيعاب طاقة يصل قدرها إلى ما يقرب 2000 طن.

إنشاء 13 مجمع زراعي بمحافظتي شمال وجنوب سيناء

كان الهدف من ذلك المجمع الزراعي الوصول إلى أهداف استراتيجية جيدة تعمل على ترقية الاقتصاد الزراعي المصري من خلال 13 مجمع زراعي بمحافظتي شمال وجنوب سيناء. بالتالي يعتبر ضمن المخطط الجديد لمصر وهو الزراعة المستدامة في مصر.

تطوير الأعمال الزراعية وقدرات المزارعين بالريف المصري

وذلك بمحافظات كثيرة في صعيد مصر مختلفة بعضها البعض، ومنها ما يلي ذكره:

• سوهاج
• المنيا
• قنا
• الأقصر
• بني سويف
• أسيوط
• القاهرة الكبري
• دلتا النيل   

مشروع الصوب الزراعية بالعاشر من رمضان

وقد تم بالفعل في إنشاء 7 ألاف و100 بيت زراعي. بالإضافة لذلك قد تم تخصيص مساحة تقرب 2 فدان ونصف للبيت الواحد فقط لا غير. من أجل ان يستهدف مشروعات زراعية تنموية ضخمة ومتكاملة. وذلك بغرض جودة فائقة لكافة المنتجات الطازجة من تلك الأراضي الممنوحة للأخرين. وذلك وفقاً إلى تقنيات الزراعة المستدامة في مصر. ومن خلال ذلك، يمكننا معرفة اهم وأفضل المنتجات التي تدخل في السوبر ماركت.