أشهر اللوحات الفنية المسروقة حول العالم 10 لوحات
أشهر اللوحات الفنية المسروقة حول العالم 10 لوحات تمت سرقتهم ولم يعودوا إلى وقتنا هذا
أشهر اللوحات الفنية المسروقة حول العالم عددها كبيرٌ لدرجةِ لو أنه كان هناك متحف للفن المفقود لكان من الممكن
أن يحتوي على أشياء أكثر من تلك الموجودة في جميع متاحف العالم مجتمعة. فقد سُرقت بعض الأيقونات الفنية نهائيًا
كما تم توثيق اختفائها، ولم يبق سوى عدد قليل من الأعمال الفنية التي تم إنشاؤها عبر التاريخ على حالها اليوم. وليس
المثير في الأمر هو القطع الأثرية المعروف أنها قد دمرت، ولكن قصص أشهر اللوحات الفنية المسروقة التي ضاعت أو تم إخفائها ولم يتمكنوا من إسترداد بعضها.
أشهر القطع الفنية المسروقة على الإطلاق
على مر العصور استطاعت مجموعات مختلفة من اللصوص بالاستحواز والنهب علي لوحات فنية مسروقة والتي تقدر
بمبالغ طائلة بحوالي مئات الملايين من الدولارات. وقد كان ينجح بعضهم، بينما كان يتم القبض على العديد منهم. وفي
أحيان كثيرة يتم تدمير الأعمال الفنية في عمليات السرقة هذه. سنلقي نظرة في هذا المقال على بعض أشهر الأعمال
الفنية المسروقة على الإطلاق وعلى سبيل المثال لوحات أشهر الرسامين مثل ليوناردو دافنشي، بابلو بيكاسو وغوستاف
كليمت، وإدوارد مونش والتي لم يتم العثور على بعضها مرة أخرى.
الموناليزا
الموناليزا هي اللوحة المشهورة التي قام الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي برسمها. وقد تمت سرقتها في 21 أغسطس
1911؛ وهذا بعد أن اختبأ ثلاثة عمال إيطاليين في خزانة المعروضات الفنية في متحف اللوفر في باريس طوال الليل.
وقد قام أحد اللصوص والذي يدعى فينتشنزو بيروجيا بإخفاء اللوحة في منزله في باريس. ومن ثم رغب بيروجيا في بيع
اللوحة الفنية لأحد تجار القطع الفنية في فلورنسا. غير أنه تم تنبيه السلطات المعنية آنذاك، وهكذا أعيدت لوحة
الموناليزا إحدى أشهر اللوحات الفنية إلى متحف اللوفر بعد ما ظلت مسروقة لحوالي عامين ونصف.
رأس المهرج Harlequin
رسم بابلو بيكاسو لوحة رأس المهرج أو ما تسمى هارليكوين التي تعتبر أنها واحدة من أشهر اللوحات الفنية المسروقة. فهي من بين السبع لولحات فنية التي سُرقت في أكتوبر سنة 2012 من معرض روتردام كونستال. وتلك كانت أكبر سرقة فنية منذ أكثر من عقد في هولندا. ويُعتقد أن والدة أحد اللصوص الثلاثة شعرت بالخوف عندما تم إلقاء القبض على إبنها لهذا قامت بإخفاء اللوحة في منزل مهجور، ومن ثم قامت بدفنها في مقبرة. ضف إلى ذلك أنها قامت لاحقا بإحراقها حين اكتشفت أن الشرطة تبحث عن مختلف القطع الفنية الثمينة.
بورتريه أديل بلوخ باور The Lady in Gold
بورتريه أديل بلوخ باور أو المعروف بإسم جولدن أديل هي اللوحة التي رسمها غوستاف كليمت بين عامي 1903 و 1907. وتعتبر هذه القطعة الفنية واحدة من أشهر اللوحات الفنية المسروقة في أرجاء العالم؛ إذْ قام النازيون بسرقتها أثناء الحرب العالمية الثانية في سنة 1941. لكن تم إعادة اللوحة بعد الحرب، كما قد بِيعت في نفس العام مقابل 135 مليون دولار؛ وقد حققت سعرًا قياسيًا في ذلك الوقت.
تابع المزيد: معلومات الحيوانات الاليفة القطط – تعرف عليها 2022
القضاة العادلون Just Judges
رسم جان فان إيك هذه اللوحة والتي يعود تاريخها إلى عام 1432 والتي تعتبر من أثمن الأعمال الفنية في العالم، ويُعتقد أن هذه اللوحة من Ghent Altarpiece الضخم متعدد الأجزاء إذْ تضم صورًا للعديد من الشخصيات المعاصرة في ذلك الوقت. والمريب في أمرها إضافة لكونها إحدى أشهر اللوحات الفنية التي سرقت حول العالم هو أنها العمل الفني الأكثر سرقة في التاريخ. وقد تعرضت للسطو كليًا أو جزئيًا ستة مرات على مدى ستة قرون. وسُرقت هذه القطعة الفنية ليلا في 10 أبريل 1934 من كاتدرائية القديس بافو في بلجيكا. واستبدلت بملاحظة مكتوبة بالفرنسية جاء فيها “مأخوذة من ألمانيا بموجب معاهدة فرساي”.
وعندما كان السياسي البلجيكي المحلي أرسين جوديرتير على فراش الموت في نوفمبر 1934 ، اعترف لمحاميه أنه يعلم بمكان اللوحة المفقودة لكنه نقل السر إلى قبره. وهذا ما جعله المشتبه به الرئيسي في جريمة السرقة، ولا تزال اللوحة من أحد أشهر اللوحات الفنية المسروقة فهي مفقودة حتى الآن. في عام 1945، تم استبدال اللوحة المسروقة بنسخة قام بها مرمم فني بلجيكي من أجل اكمال Altarpiece.
الحفلة الموسيقية
“الحفلة الموسيقية” أو لوحة الحفل هي لوحة فنية قام جوهانس فيرمير برسمها، حيث تُظهر اللوحة رجلاً وامرأتين يعزفان الموسيقى. وقد سُرقت من متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن في سنة 1990، بينما لم تتم استعادتها ولا العثور عليها لحد الساعة. وتقدر قيمتها بأكثر من 200 مليون دولار، ما يجعلها واحدة من أغلى وأشهر اللوحات الفنية المسروقة في التاريخ.
لوحة الشاعر الفقير واحدة من أشهر اللوحات المسروقة
رسم كارل سبيتزويج لوحة الشاعر الفقير في عام 1839 وكانت تُعرف بلوحة هتلر المفضلة، وهي لوحة من بين أشهر اللوحات الفنية المسروقة. وفي عام 1976، سُرقت هذه اللوحة من طرف الفنان المسرحي أولاي من المعرض الوطني الجديد في برلين، ونقلها إلى منزل عائلة تركية فقيرة مهاجرة من أجل تعليقها على الحائط؛ غير أنه تمت إعادة اللوحة إلى المعرض. ولكنها سُرقت مرة أخرى في عام 1989 ولم يتم التمكن بعد من العثور عليها، ويُعتقد أنها ستضل مفقودة للأبد.
زهور الخشخاش للفنان فان جوخ
قام فان جوخ برسم لوحة زهور الخشخاش والتي تبلغ حوالي 55 مليون دولار. وهي لوحة صغيرة وجميلة تصوّر مزهرية تحتوي على زهور الخشخاش الأحمر والأصفر. لكن تمت سرقتها في أغسطس سنة 2010 من متحف محمد محمود خليل في القاهرة، وهي تدرج ضمن قائمة أشهر اللوحات الفنية المسروقة.
الصرخة
رسم إدوارد مونش لوحة الصرخة التي تعتبر أيقونية فنية خلال سنتي 1893 و 1910. وتصور هذه اللوحة شخصا يصرخ وتظهرعلى وجهه مظاهر الألم وتتميز اللوحة بخلفية داكنة بألوان صاخبة. سُرقت هذه اللوحة من المعرض الوطني في أوسلو عام 1994 لكن تمكنوا من استعادتها. غير أنه في سنة 2004 تمت سرقتها مجددا من متحف مونش في أوسلو؛ وبالرغم من أنها تعرضت لبعض التل لكن تم استرجاعها خلال سنة 2006.
سرقة 13 قطعة فنية
في مارس 1990، تمت سرقة 13 قطعة فنية من متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن. وتم تقدير قيمتها بنحو 500 مليون دولاروقد وُصفت بأنها أعلى قيمة سرقة ممتلكات في التاريخ. ومن بين أشهر اللوحات الفنية المسروقة، سُرقت لوحات لإدوارد مانيه وفيرمير وهي لا تزال مفقودة لغاية يومنا هذا.
لو بيجون أو بيتيتس بوي Le Pigeon aux petis pois
حقق بابلو بيكاسو الرقم القياسي لأكثر الأعمال الفنية المسروقة في العالم وهذا بعدما تم الإبلاغ عن فقدان أكثر من 1000 من أعماله الفنية. ففي 2010 سُرقت لوحة لو بيجون أو بيتيس بوي المعروفة بإسم Le Pigeon aux petis pois وهي تُعد من أشهر اللوحات الفنية المسروقة من متحف الفن الحديث في باريس، وتبلغ تكلفتها 28 مليون دولار؛ كما لم يتم العثورعليها إلى يومنا هذا.
صورة لشاب
تم رسم صورة شاب Portrait of a Young خلال سنتي 1513 و 1514 بواسطة الرسام والمهندس المعماري رافايللو سانزيو دا أوربينو المعروف باسم رافائيل، ويعتبرالكثيرون هذه اللوحة صورة رافائيل الذاتية. سُرقت من قبل النازيون من بولندا في سنة 1514. وتعتبر واحدة من أشهر اللوحات الفنية المسروقة، وهي أهم لوحة لا تزال مفقودة من الحرب العالمية الثانية.
كانت تلك قائمة بأشهر اللوحات الفنية المسروقة والتي لاتزال تمثّل لغزا محيرا؛ وتقدر قيمة مسروقات فن ابلرسم الموروث الأيقوني بملايين الدولارات الدولارات ؛ بعض القطع لا تزال مفقودة. ويمكن القول أن ضياع الأعمال الفنية قد ينتج عنه نسيانها مع مرور الوقت ونسيان الفنان الذي رسمها. وهناك عدة أمثلة على فنانين فُقدت أعمالهم فشاع الإعتقاد أنها بلا أي قيمة له، لكن في الحقيقة بعضها أصبح الآن العمل الفني الأغلى في العالم.