مرض الزهايمر تشخيص وعلاج وأعراض 2021

مرض الزهايمر تشخيص وعلاج أعراض ومراحل، حيث يعتبر داء الزهايمر إضطرابا عصبيًا متفاقما، ينتج عنه تقلص الدماغ وضموره مما يؤدي إلى موت خلاياه. وهو أحد الأمراض الأكثر شيوعاً في البلدان الأجنبية خاصة، وعلى ذلك يؤدي إلى الخرف الدائم لكافة الأشخاص المصابين بهذا الداء. حيث يصيب الفرد ويسبب له انخفاضاً مستمراً في القدرة على التفكير والتركيز على كافة الأشياء التي حوله، وعلى أي شيء خاص به منذ الصغر فينساه تدريجياً مثل إسم الأب والأم وسرعان ما ينسي كل شيء.

---

ما هو مرض الزهايمر تشخيص وعلاج؟

مرض الزهايمر هو شكل تدريجي من أشكال الخرف. والخرف هو مصطلح أوسع يُطلق على الحالات التي تسببها إصابات الدماغ أو الأمراض التي تؤثر سلبًا على الذاكرة والتفكير والسلوك. وهذه التغييرات تؤثر على الحياة اليومية للشخص.

يمثل مرض الزهايمر 60% إلى 80% من حالات الخرف، ويتم تشخيص معظم المصابين بالمرض بعد سن 65. وفي حال تم تشخيصه قبل هذا السن حينها يُشار إليه على أنه بداية مرض الزهايمر تشخيص وعلاج مبكر. يمكن القول أنه ليس هناك علاج لمرض الزهايمر، بينما هناك علاجات من الممكن أن تبطئ من تطور هذا المرض. 

تابع المزيد حول: أكلات سريعة التحضير

بعض الحقائق حول مرض الزهايمر

سمع الكثير من الناس عن مرض الزهايمر، غير أن البعض منهم غير متأكدين من ماهية هذا المرض تحديدا؛ سنذكر فيما يلي بعض الحقائق عن الزهايمر:

سمع الكثير من الناس عن مرض الزهايمر تشخيص وعلاج، غير أن البعض منهم غير متأكدين من ماهية هذا المرض تحديدا؛ سنذكر فيما يلي بعض الحقائق عن الزهايمر:

1. مرض الزهايمر تشخيص وعلاج فيعتبر من ضمن الحالات المزمنة المستمرة.
2. تظهر أعراضه تدريجياً وله تأثيرات تنكسية على الدماغ، فهي تسبب تراجعاً بطيئاً.
3. لا يوجد علاج جذري لمرض الزهايمر بينما يمكن إبطاء تقدم المرض وتحسين نوعية الحياة.
4. قد يصيب مرض الزهايمر تشخيص وعلاج أي شخص، لكن هناك بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة به وهذا يشمل الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 65 عامًا والذين لديهم تاريخ عائلي لهذا المرض.
5. داء الزهايمر والخرف ليسا نفس المرض، إذْ أن مرض الزهايمر تشخيص وعلاج يعتبر نوعا من أنواع الخرف.
6. لا يشترك الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر في نفس النتائج. حيث يعيش بعض الأشخاص لمدة طويلة مع تلف إدراكي خفيف، بينما يعاني آخرون من ظهور أسرع للأعراض وتطور المرض بشكل أسرع. وبالتالي تختلف رحلة كل شخص مصاب مع مرض الزهايمر اعراض ومراحل. 

مرض الزهايمر والخرف

في كثير من الأحيان يتم استخدام “الخرف” و”مرض الزهايمر” بالتبادل. ومع ذلك، فإن هذان المصطلحين ليسا متطابقين. إذ أن مرض الزهايمر هو نوع من الخرف.

أما الخرف فهو مصطلح شامل للحالات ذات الأعراض المتعلقة بفقدان الذاكرة مثل النسيان والارتباك. ويشمل الخرف حالات أكثر تحديدًا على سبيل المثال مرض الزهايمر اعراض ومراحل ومع مرض باركنسون وإصابات الدماغ الرضحية وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تسبب تلك الأعراض. وقد تكون لهذه الأمراض أسباب وأعراض وعلاجات مختلفة.

عوامل زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر

ليس هناك سبب واحد لمرض الزهايمر، حيث حدد الخبراء بعض عوامل الخطر، بما في ذلك ما يلي:

• يبلغ عمر معظم المصابين بمرض الزهايمر 65 عامًا فما فوق.
• في حال كان أحد أفراد العائلة المباشرين للشخص قد أُصيب بمرض الزهايمر، فمن المرجح أن يُصاب هذا الشخص بها.
• هناك جينات معينة لها علاقة بمرض الزهايمر اعراض ومراحل.

وجود عامل واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني أن الشخص سيصاب بمرض الزهايمر، بل ذلك سيرفع من مستوى الخطر لديه.

أعراض مرض الزهايمر

يعاني الأشخاص العاديون من النسيان من حين إلى آخر. لكن الشخص المصاب بمرض الزهايمر يُظهر سلوكياتٍ وأعراضًا معينة مستمرة وتزداد سوءًا يوما بعد يوم. يمكن أن تشمل:

1. مواجهة مشكلة في القيام بالمهام اليومية المألوفة.
2. سيؤثر فقدان الذاكرة على الأنشطة اليومية مثل القدرة على تذكر بالمواعيد.
3. مواجهة صعوبات في حل المشكلات.
4. مواجهة مشكلة في الكلام أو الكتابة.
5. أن يصبح الشخص مرتبكًا بشأن الأوقات أو الأماكن.
6. انخفاض اهتمام المريض بالنظافة الشخصية
7. تغير المزاج والشخصية.
8. الابتعاد عن الأصدقاء والعائلة والمجتمع

وتتغير الأعراض وقد تختلف بحسب مرحلة مرض الزهايمر تشخيص وعلاج عند الشخص المصاب. 

مراحل مرض الزهايمر

يعتبر مرض الزهايمر تشخيص وعلاج مرضًا يتطور بصفة تدريجية، هذا لأن الأعراض تزداد سوءًا بمرور الوقت. وهناك سبع مراحل لمرض الزهايمر:

• أول المرحلة: لا تتميز هذه المرحلة بأية أعراض غير أنه قد يكون هناك تشخيص مبكر يعتمد على تاريخ العائلة.
• ثاني المرحلة: وخلالها تظهر الأعراض المبكرة على الشخص مثل النسيان.
• ثالث المرحلة: تظهر إعاقات جسدية وعقلية خفيفة، مثل انخفاض التذكر والتركيز وهذا قد يلاحظه الشخص القريب جدًا من المصاب.
• رابع المرحلة: في الغالب يتم تشخيص مرض الزهايمر اعراض ومراحل خلال هذه المرحلة غير أنه لا يزال ذو درجة خفيفة.
• خامس المرحلة: ظهورالأعراض المتوسطة إلى الشديدة على المصاب وهذا يجعله في حاجة لمساعدة من أهله أو من مقدمي الرعاية الصحية.
• سادس المرحلة: يحتاج الشخص المصاب بمرض الزهايمر إلى المساعدة من أجل القيام بالمهام الأساسية كالأكل وارتداء الملابس.
• سابع المرحلة: هي المرحلة الأخيرة والأشد من مرض الزهايمر اعراض ومراحل، وقد يكون هناك فقدان في الكلام.

أفضل خمسة حلويات مصرية

البداية المبكرة لمرض الزهايمر

في الغالب، يصيب داء الزهايمر الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق. غير أنه قد يصيب الأشخاص في سن الأربعينيات أو الخمسينيات، وفي هذه الحالة،  يسمى مرض الزهايمر المبكر أو البداية الأصغر لمرض الزهايمر. وهذا الأخير يؤثر على حوالي 5% من جميع المصابين بهذه الحالة.

يعتبر الفقدان الخفيف للذاكرة ومواجهة صعوبة في التركيز أو إنهاء المهام اليومية من بين أعراض البداية المبكرة لمرض الزهايمر. ضف إلى ذلك إيجاد الشخص صعوبة في العثورعلى الكلمات الصحيحة أثناء الحديث، ومن الممكن كذلك أن تحدث مشاكل طفيفة في الرؤية كصعوبة تحديد المسافات.

تشخيص مرض الزهايمر

يمكن أن يقوم الطبيب باستخدام فحوصات اختبارات الأخرى لغاية تقييم القدرات العقلية للشخص وتشخيص الخرف بالإضافة إلى استبعاد الحالات الأخرى.

وعلى الأرجح سيسأل الطبيب عن:

• الأعراض
• حالات صحية أخرى حالية أو سابقة
• التاريخ الطبي للعائلة
• الأدوية الحالية أو السابقة
• النظام الغذائي للشخص أو تناول الكحول أو وجود عادات ونمط حياة معينة

وبعد معرفة المعلومات الطبية للشخص، من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء اختبارات عديدة من أجل تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض الزهايمر أم لا.

اختبارات الزهايمر تشخيص وعلاج

بالرغم من عدم وجود اختبار نهائي محدد لمرض الزهايمر، لكن قد يقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات لتشخيص الحالة. فقد يبدأ الطبيب باختبار الحالة العقلية للشخص كي يتمكن من تقييم الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى للشخص. 

 ومن الممكن بعدها قيام الطبيب بإجراء فحص جسدي مثل فحص ضغط الدم ومعدل نبضات القلب وكذلك قياس درجة حرارة الشخص. وقد يجمع أحيانا عينات من البول أو الدم للاختبار في المختبر.

وقد يُجري الطبيب فحصًا عصبيًا أيضا للشخص بهدف استبعاد التشخيصات المحتملة الأخرى مثل احتمال تعرض الشخص  لمشكلة طبية حادة كالسكتة الدماغية. 

كما تتم دراسات تصوير الدماغ والتي من الممكن أن تشمل التالي :

• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• التصوير المقطعي المحوسب. 
• مسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

نظام غذائي لجسم مثالي

قد يجري الطبيب اختبارات مثل اختبار الدم للتحقق من الجينات التي قد تشير إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. 

علاج الزهايمر

رغم عدم وجود علاج محدد معروف لمرض الزهايمر، غير أن الطبيب يمكنه أن يصف الأدوية وعلاجات معينة الأخرى تساعد في تخفيف الأعراض وابطاء تطور مرض الزهايمر لدى المصاب.

ومن المحتمل أن يوصي الطبيب بمضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق لعلاج الأعراض المرتبطة بمرض الزهايمر. وتتمثل هذه الأعراض في الأرق والكآبة والعدوان وكذا الهلوسة.

مع الملاحظة، أن مرض الزهايمر تشخيص وعلاج فهو لا يحتوى على أي عقاقير مساعدة فى التقليل من ذلك الداء وإلى الأن لم يتم اكتشاف أي علاج لداء الزهايمر وهذا ما يجب التنويه عليه.

تابع المزيد حول: طرق تجهيز بهارات الشاورما تحضير دجاج المنزل

الوقاية من مرض الزهايمر اعراض ومراحل

يمكن القول أنه لا توجد إجراءات مضمونة للوقاية من مرض الزهايمر تشخيص وعلاج، لكن تعتبرالعادات الصحية والتدابير التالية طرقا لمنع التدهور المعرفي والعقلي:

• ممارسة الرياضة بانتظام.
• تناول نظامًا غذائيًا نباتيًا.
• الإقلاع عن التدخين.
• استهلاك المزيد من مضادات الأكسدة.
• الحفاظ على حياة اجتماعية نشطة.

يعتبر مرض الزهايمر تشخيص وعلاج مرضا معقدا إذ يجهل الأطباء الكثير من الأشياء بخصوصه. لكن من المعروف أن العلاج من الممكن أن يساعد في تأخير ظهور الأعراض وتحسين نوعية حياة الشخص، وإلا فإن حالة المصاب بالزهايمر ستزداد سوءًا يوما بعد يوم. لذا يستحسن استشارة الطبيب إذا شك الشخص في احتمال إصابته بداء مرض الزهايمر اعراض ومراحل.