أهمية تكنولوجيا بلو آيز Blue Eyes واستخداماتها 2

Mr ahmed helmy نوفمبر 9, 2021

1 1٬141 5 دقائق

أهمية تكنولوجيا بلو آيز BlueEyes

تخيل أنك تعيش في عالم يتفاعل فيه البشر مع أجهزة الكمبيوتر؛ تجلس أمام حاسوبك الشخصي الذي يمكنه الاستماع

إليك والتحدث معك. والذي يتميز بقدرته الكبيرة على جمع معلومات عنك والتفاعل معك من خلال تقنيات متطورة

مكونات نظام بلو آيز Blue Eyes

بما أن أهمية تكنولوجيا بلو آيز فائقة، يمكن القول أن نظام بلو آيز Blue Eyes يتكون من جهازين: الأول يسمى وحدة

الحصول على البيانات (DAU)، أما الثاني فهو نظام تحليلي مركزي يدعى وحدة النظام المركزي (CSU) المترابطة عن

طريق البلوتوث. حيث تقوم وحدة الحصول على البيانات بجنع المعلومات من المستشعر ومن ثم تعمل على إرسالها

عبر البلوتوث، وتسلم الرسائل المرسلة من وحدة النظام المركزي CSU إلى المشغل. فيخزن CSU بيانات المستشعر الواردة ويوفر واجهة تصور.

أهمية تتكنولوجيا بلو آيز لا يمكن إنكارها، أما الفكرة الأساسية وراء تكنولوجيا Blue Eyes فهي تتمثل في إعطاء

الكمبيوتر بعض القوة البشرية، وهذا يعني:

استعمال طريقة الاستشعار غير الاقتحامية، باستخدام أحدث كاميرات الفيديو والميكروفونات من أجل معرفات تصرفات المستخدم.
يعمل نظام بلو آيز على التحقق من المعلومات الفسيولوجية مثل حركة العين ومعدل ضربات القلب والأكسجين في الدم ضد القيم غير الطبيعية وغير المرغوب فيها، وقد يقوم بإطلاق إنذارات يحددها المستخدم عند الضرورة.
تتطلب تقنية بلو آيز تصميم شبكة منطقة شخصية تربط جميع المشغلين ونظام الإشراف.

في حال استخدم المشغل بصره وسمعه، يستشعر حالة النظام الخاضع للرقابة، حينها يقوم نظام الإشراف بمعرفة والاعتناء بحالته الفسيولوجية.

يمكن القول أن استعمال كاميرا CMOS مصغرة مدمجة في مستشعر حركة العين سيمكِّن النظام من مراقبة ما ينظر إليه المشغل بالفعل.

أهمية تكنولوجيا بلو آيز واضحة وللعلم فإن لنظام بلو آيز Blue Eyes أجهزة بها برامج محملة عليها، ومن الممكن تطبيق

نظام Blue Eyes في كل بيئة عمل تتطلب اهتمام المشغلين الدائمين.

نظرة عامة على نظام تكنولوجيا Blue Eyes Technology

أصل الكلمة من بلو آيز Blue Eyes:

أهمية تكنولوجيا بلو آيز لا مثيل لها أما معنى هذا المصطلح فيشير اللون الأزرق blue في هذا المصطلح إلى البلوتوث Bluetooth، والذي يتيح الاتصال اللاسلكي الموثوق به، والعيون eyes إذْ أن حركة العين تمّكن من الحصول على الكثير من المعلومات المهمة. ونظرًا لأن الفكرة هي مراقبة وتسجيل المعلومات الفسيولوجية الأساسية للمشغلين، فإن أهم نشاط فسيولوجي يمكن تسجيله هو حركة العين. وهكذا من الضروري توصيل الأسلاك بين المشغل والنظام كي يشعر الكمبيوتر بحركة العين. غير أن هذا يمثل قيدًا خطيرًا على حركة المشغل ويعطل عملياته في غرف التحكم الكبيرة. وذلك ما يجعل استخدام التكنولوجيا اللاسلكية أمرًا لابد منه ومن الممكن تنفيذه من خلال تقنية البلوتوت Bluetooth.

خلفية تاريخية

أعطى عمل تعبيرات الوجه لبول إيكمان العلاقة بين الحالة العاطفية للشخص والقياسات الفسيولوجية الخاصة به، والتي وصفت نظام ترميز حركة الوجه (Ekman and Rosenberg، 1997). حيث تضمنت تجربته مشاركين مرتبطين بأجهزة لتسجيل قياسات حيوية معينة بما في ذلك النبض واستجابة الجلد (GSR)، ودرجة الحرارة والحركة الجسدية.

التجربة

في تلك التجربة، تم وصل أجهزة معينة بالمشاركين لغاية تسجيل قياسات معينة عل سبيل المثال قياس النبض، واستجابة الجلد ودرجة الحرارة إضافة إلى الحركة الجسدية. وقد تم تدريب ستة مشاركين على عرض تعابير الوجه للعواطف الست الأساسية ألا وهي الغضب والخوف والحزن والاشمئزاز والفرح والمفاجأة؛ ومن ثم تم تقييم وتحليل التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالتأثير. ونظرًا لحاجتنا إلى دمج هذه القياسات في شكل صغير غير تدخلي، فسوف نستكشف أخذ هذه القياسات من اليد، وهذا ما يتطلب مستشعرًا عاطفيًا مثل الماوس.

النتائج

في التحليل الأول تم استعمال إجراء القياس متعدد الأبعاد (MDS) لتحديد أبعاد البيانات، واقترح أن أوجه التشابه والاختلاف الفسيولوجية للحالات العاطفية الست تتناسب مع نموذج رباعي الأبعاد. أما في التحليل الثاني، تم استخدام تحليل الوظيفة التمييزية لتحديد الوظيفة الرياضية التي من شأنها أن تميز الحالات العاطفية الستة، وقد اقترحت أن جميع المتغيرات الفسيولوجية الأربعة كافية للتمييز بين الحالات الستة.

الحاجة إلى تقنية Blue Eyes

المساهمة البشرية عند آداء المهام قد ينتج عنها العديد من الأخطاء التي قد تسبب كوارث لهذا هناك حاجة ماسة لتقنيات متطورة. حيث تقوم أدوات التحكم داخل الماكينة أو الجهاز بأتمتة ذلك إلى حد كبير، وبالتالي يصبح المشغل البشري مراقبًا سلبيًا للنظام الخاضع للإشراف، مما يؤدي إلى تقليل التعب واليقظة. غير أنه من الضروري أن يكون المستخدم نشطًا.

قد لا يلاحظ المستخدم تغييرات مهمة في المؤشرات التي تسبب عواقب مالية أو بيئية ، والتي تشكل تهديدًا لحياة الإنسان. وبالتالي مهم أن يشارك عقل المشغلين في نظام نشط يشرف على فترة العمل بأكملها.

فوائد وأهمية تكنولوجيا بلو آيز

يوفر نظام بلو آيز وسائل تقنية من أجل رصد الحالة الفسيولوجية للمشغلين وتسجيلها:

مراقبة الانتباه البصري (تحليل حركة العين)
مراقبة الحالة الفسيولوجية (معدل النبض، أكسجة الدم)، تحديد موضع المشغل (الوقوف، الكذب)
البيانات الفسيولوجية وصوت المشغل والرؤية العامة لغرفة التحكم التي تسجل تشغيل البيانات المسجلة

أهمية تكنولوجيا بلو آيز كبيرة ولها استخدامات عديدة حيث يمكن تطبيق نظام Blue Eyes في كل بيئة عمل تتطلب اهتمام المشغل الدائم، وعلى سبيل المثال فيما يلي:

مراقبة الانتباه البصري (تحليل حركة العين)
مراقبة الحالة الفسيولوجية (معدل النبض ، أكسجة الدم) ، تحديد موضع المشغل (الوقوف ، الكذب)
البيانات الفسيولوجية وصوت المشغل والرؤية العامة لغرفة التحكم التي تسجل تشغيل البيانات المسجلة

أهمية تكنولوجيا بلو آيز Blue Eyes وفوائدها متعددة فهي تضمن طريقة ملائمة لتبسيط الحياة من خلال المنافع الكثيرة التي تقدمها. فهي تقوم بتوفير تسهيلات أكثر دقة وسهولة في استخدام أجهزة الكمبيوتر. ولابد من أجل تحسين الأجهزة استخدام وحدات أصغر، وأقل تدخلاً بدلاً من استعمال وحدات مرهقة لجمع معلومات حول المستخدم؛ وسرعان ما ستشق هذه التكنولوجيا طريقها إلى منزلك. تكمن أهمية تكنولوجيا بلو آيز وهدفها في تخفيف التوتر إذ أنها مدفوعة بالتكنولوجيا المتقدمة لدراسة تعابير الوجه للحكم على شدة الإجهاد الذي يتم التعامل معه. ومن الممكن أن تغطي هذه الاحتمالات الجديدة مجالات عديدة مثل الصناعة والنقل، ومراكز القيادة العسكرية أو مسارح العمليات.