السياحة في جزيرة بالي: 9 أماكن سياحية تستحق الزيارة في بالي

عندما نفكر في السفر من أجل الاسترخاء أو في قضاء شهر عسل مثالي دائمًا ما تأتي إلى أذهاننا السياحة في جزيرة

بالي الساحرة وطبيعتها الخلابة، تلك الطبيعة التي تجعلها من أشهر الجزر الإندونيسية في العالم.

إنها من الجزر الغنية بجميع عوامل الجذب السياحي، ويأتيها السياح من كل مكان لركوب الأمواج والاستمتاع بمشاهدة

الشلالات، وممارسة الأنشطة الممتعة وسط المناظر الطبيعية الخلابة. وعلى الرغم من شهرة هذه الجزيرة إلا أنه

القليلون فقط هم من يعرفون خفاياها وأماكنها التي يمكنهم الاستمتاع فيها وقضاء عطلة لا مثيل لها، لذلك سوف نقدم لكم اليوم أفضل الأماكن في بالي.

السياحة في جزيرة بالي ومعابدها وسط الطبيعة

معبد تاناه لوط

يعتبر هذا المكان الطبيعي المميز من أهم أساسيات السياحة في جزيرة بالي، حيث أنه من أكثر الأماكن شهرة في هذه

الجزيرة، ويكمن السر في ذلك في كونه يقع على ساحل مذهل وفائق الجمال، وهو عبارة عن صخرة كبيرة تصطدم بها

الأمواج من كل مكان وتبهر زائريها.

معبد تاناه لوط هو من المعابد الهندوسية المقدسة التي يتوافد عليها الكثير من السياح، وبالقرب منه تباع هدايا تذكارية

ذات قيمة كبيرة، ويتجمع حول المعبد السياح لالتقاط الصور ومشاهدة مشهد الغروب الساحر. يمكنك الاستمتاع بقضاء

وقت ممتع وتناول كوب من قهوة الزباد الإندونيسية، ووجبة خفيفة في أحد المطاعم المنتشرة هناك.

معبد أولواتو البحري

معبد هو أيضًا من المعابد الموجودة على منحدر وسط الأمواج، ويُنصح دائمًا بزيارته وقت الغروب، أو في أوقات

متأخرة بعد الظهر، ويعود أصل المعبد إلى عصر تاريخي في القرن العاشر، ومن المعتقد أنه يحمي الجزيرة من الأرواح

الشريرة، كما يظن الناس أيضًا أن القرود التي تعيش بالقرب من هذا المعبد تقوم بحمايته وحراسته من الهجمات المحتملة.

يحتوي المعبد على ممر أكثر من رائع، وبالقرب منه هناك الكثير من المناظر الخلابة، ولكن يتم السماح للهندوس فقط

بدخوله، ومن حوله يتم تقديم الكثير من العروض الراقصة، هناك الكثير من الأمور التي تجعل من هذا المعبد مكان يستحق الزيارة.

معبد تيرتا إمبول

هو من المعابد الهندوسية القديمة للغاية، حيث يعود إلى عام 960 بعد الميلاد، ويقع في غابة استوائية بتربة خصبة،

ويتواجد هذا المعبد بالتحديد في منتصف جزيرة بالي، ويمكننا اعتباره بمثابة تجمع ثقافي مبهر، وفي منتصفه تتواجد

بحيرة أو بركة ماء كبيرة، ويتأتي الكثير من السكان المحليون إلى هذا المعبد من أجل الصلاة والسباحة والغطس في هذه المياه بغرض العلاج.

يمكنك تجربة الأمر ولكن مع احترام عادات وتقاليد السكان، ويفضل سؤال أحد المرشدين للتعرف على هذه العادات

بشكل شامل، ومن الضروري أن تقوم بالسباحة بملابسك كاملة، مع ارتداء وشاح خاص.

منتزهات وجبال جزيرة بالي

جبل باتور

هل جربت يومًا تسلق جبل شاهق الارتفاع؟ لقد حان الوقت الآن للقيام بهذه التجربة عند زيارة جزيرة بالي الرائعة، حيث

أن السياحة في جزيرة بالي بشكل عام تجعلنا دائمًا نجرب أشياء جديدة، يبلغ ارتفاع هذا الجبل حوالي 1700 متر تقريبًا،

ويأتيه السياح لمشاهدة منظر الشروق الرائع.

ومن العجيب أن هذا الجبل هو بمثابة بركان نشط، مما يجعله من الأمور التي تجذب الانتباه وتنال إعجاب الجميع،

وبالقرب من الجبل نجد الكثير من المسارات المميزة التي تصلح للتنزه مع الأصدقاء أو العائلة، وفي العادة تكون هناك

جولات بمرشدين سياحيين مع وجبات إفطار لذيذة، حيث يتم طهي البيض على بخار البركان النشط، وهناك أيضًا نجد بحيرة جذابة تمد الجزيرة بالمياه.

غابة أوبود للقرود

تصلح هذه الغابة لجميع عشاق القرود ومحبي تلك الحيوانات اللطيفة، كما تزورها العائلات والأطفال الصغار لالتقاط الصور وتغذية القرود بأنواعها المختلفة، فقد اتخذت القرود من هذه الغابة مكان دائم لها، وتجذب إليها آلاف السياح من كل مكان في العالم.

تتجول القرود بحرية كبيرة وتتنقل من شجرة إلى أخرى في الغابة الكثيفة، وبالقرب من هذه الغابة نجد مجموعة من التماثيل والمعابد، بالإضافة إلى ذلك هناك كم هائل من أنواع النباتات الغريبة والنادرة، ونلاحظ دائمًا أن القرود تتفاعل بشكل ممتع مع الزوار.

وبالرغم من جمال المكان الذي يشهد على روعة السياحة في جزيرة بالي إلا أنه لابد من الحذر الشديد عند زيارته، والحفاظ على المقتنيات وتجنب النظر إلى الحيوانات والتواصل بشكل مباشر معها من خلال العين، وهذا قد يجعل القرود تفكر في الهجوم أو الاستيلاء على المقتنيات المختلفة.

حقول الارز تقاللانق

لا شيء يضاهي جمال حقول الأرز في جزيرة بالي، حيث أن مساحتها الخضراء الواسعة تأخذنا إلى عالم من الجمال والسحر، وتمنحنا شعورًا بالاسترخاء والراحة التامة، لذلك ننصحك دائمًا أن تجعل هذه الحقول على قائمة الأماكن التي تنوي زيارتها في جزيرة بالي.

وتقع هذه الحقول في شمال أوبود، وتصنف بكونها من المناطق الشهيرة التي يأتيها المصورين والسياح لالتقاط أجمل الصور فيها، ومن الرائع الجلوس في أحد المقاهي أو المطاعم المطلة على حقول الأرز والاستمتاع بجمالها.

شواطئ رائعة في جزيرة بالي

شاطئ كوتا

على الرغم من كثرة وجود الباعة المتجولون على هذا الشاطئ، إلا أنه مازال واحدًا من أماكن السياحة في جزيرة بالي المميزة، سوف تستطيع قضاء يوم ممتع هناك في ركوب الأمواج ومشاهدة منظر البحر والشاطئ.

وهناك يتاح للجميع استئجار الألواح الخاصة بالتزلج على المياه، والبدء في قضاء وقت ممتع، أو طلب مظلات وكراسي للجلوس في الشمس والاسترخاء، وعلى حدود هذا الشاطئ أيضًا نجد عدد كبير من المطاعم والمقاهي التي تقدم مشروبات لذيذة وعصير جوز هند بارد.

شاطئ نوسا دوا

يعتبر شاطئ نوسا دوا من الأماكن الطبيعية المناسبة لأي فرد يرغب في الهروب من الأجواء المزدحمة والضوضاء إلى مكان هادئ، حيث يمكنك الجلوس على هذا الشاطئ، والاستمتاع برماله البيضاء الناعمة، مع تناول مشروبات باردة، سوف تشعر بسلام وهدوء نفسي لا مثيل له على الإطلاق.

وعلى امتداد هذا الشاطئ نجد منتجعات فاخرة، ويهتم القائمون على هذا الشاطئ بنظافته إلى حد كبير، وتتوافر عدد كبير من الأنشطة الشهيرة كالتزلج والسباحة وركوب الأمواج. وننصحك أيضًا بتجربة الحصول على خدمة التليك في أحد المنتجعات الصحية الفاخرة، أو التجول في أحد المتاجر المميزة، بشكل عام هو من أهم معالم الجذب التي تدل على جمال السياحة في جزيرة بالي.

منتزه بالي ووتربومب

هو عبارة عن منتزه مائي أكثر من رائع يمتلئ بالكثير من المرح والإثارة والمتعة، لذلك تفضل زيارته الكثير من الأسر ويستمتع فيه الأطفال الصغار مع عائلاتهم، وهناك نجد عدد كبير من حمامات السباحة، وأماكن مخصصة للآباء والأمهات من أجل الجلوس لانتظار أطفالهم وتناول وجبات لذيذة.

تتوافر هناك أيضًا مقاهي تقدم مشروبات وأنظمة غذائية متنوعة، وذلك وسط مساحة خضراء مزينة بالأشجار والنباتات الجميلة، بالإضافة إلى ذلك نجد منتجع متخصص في العلاج الطبيعي وعمل الباديكير والمانيكير، ويتاح أيضًا القيام بجميع الأنشطة المائية مثل ركوب الأمواج والتزلج. بالتأكيد سوف يستمتع أطفالك كثيرًا في هذا المنتزه ويجدون كل ما يحتاجون إليه هناك.